محتويات
- ما هي أضرار الكلور في المسبح؟
- أضرار الكلور في المسبح على الشعر
- أضرار كلور المسابح على الجلد
- أضرار بلع ماء المسبح
- أضرار الكلور على الجهاز التنفسي
- أضرار الكلور على العين
- أضرار الكلور على الأسنان
- كيفية تقليل معدل الكلور وتقليل أضرار الكلور في المسبح
- أهم الأسئلة الشائعة
- هل الكلور في المسبح يضر الأطفال؟
- هل يجب الاستحمام بعد الكلور؟
ما هي أضرار الكلور في المسبح التي قد يتعرض لها ممارسي السباحة من الكبار والصغار على حد سواء، فعلى الرغم من دور الكلور الهام في تعقيم مياه المسابح إلا أنه يسبب الكثير من الأضرار حال استنشاقه أو ابتلاعه والتي تتطلب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتجنبها.
ما هي أضرار الكلور في المسبح؟
توجد الكثير من الأضرار التي تصيب السباحين حال البقاء في حمامات السباحة لفترات طويلة، ومن أهم أضرار الكلور في المسابح ما يلي:
أضرار الكلور في المسبح على الشعر
يُلحق الكلور بعض الأضرار بالشعر من أبرزها امتصاص كافة الزيوت الطبيعية المغذية للشعر، كما قد يتفاعل مع الشعر مما يؤدي إلى تغير لونه حيث يميل إلى اللون الأخضر نظراً للتأكسد بين النحاس والكلور، يسبب الكلور أيضاً جفاف الشعر وتقصف أطرافه، الأمر الذي قد يعرضه إلى الضعف والتلف وربما التساقط.
يمكن حماية الشعر من أضرار الكلور في المسبح من خلال عدة إجراءات من أهمها؛ غسل الشعر وترطيبه قبل النزول إلى حمام السباحة لضمان عدم امتصاص المزيد من الماء.
كما ينصح بتغطية الشعر عند السباحة مع وضع بعض من خل التفاح على الشعر قبل التغطية وإعادة غسل الشعر مرة ثانية عقب النزول في حمام السباحة.
أضرار كلور المسابح على الجلد
قد يؤدي الكلور الموجود في ماء المسبح إلى حدوث أضرار واضحة على الجلد من أبرزها الجفاف والشعور بالحكة، فضلاً عن تهيج البشرة واحمرارها وزيادة معدلات حب الشباب، كما يسبب الكلور أيضاً تفاقم أعراض الصدفية والأكزيما.
ويمكن التقليل من أضرار الكلور في المسبح على البشرة من خلال استخدام مرطبات الجلد قبل وبعد نزوله، والاستحمام عقب الانتهاء من السباحة بالماء الدافئ كما ينصح أيضاً بتربيت البشرة بلطف باستخدام منشفة قطنية.
اقرأ أيضًا : ما هي كيماويات حمامات السباحة وأهم أنواعها.
أضرار بلع ماء المسبح
هناك بعض المعتقدات الشائعة التي تشير إلى أن ابتلاع ماء المسبح قد يسبب التسمم، ولكن يمكن تأكيد ذلك في حالة ابتلاع كمية كبيرة من المياه، حيث يسبب شرب الكلور في المسبح بكمية كبيرة حدوث تسمم الكلور والذي قد تتمثل أعراضه في ضيق التنفس والشعور بالإعياء والسعال المستمر.
كما قد يؤدي ابتلاع ماء المسبح إلى التعرض إلى بعض أنواع عدوى الجهاز الهضمي مثل الإسهال وتقلصات البطن، لذلك يجب توخي الحذر خاصةً بالنسبة للأطفال وتجنب ابتلاع مياه المسابح.
أضرار الكلور على الجهاز التنفسي
يسبب الكلور الكثير من الأضرار على الجهاز التنفسي نتيجة انطلاق الكلورامين في المياه، الأمر الذي يؤدي إلى استنشاقه بشكل مباشر، والتعرض لبعض الأعراض الضارة من أبرزها السعال ونوبات الربو الشديدة وسيلان الأنف.
أضرار الكلور على العين
يسبب الكلور زوال الطبقة الدمعية التي تغطي العين، لذلك يعتبر من أهم أضرار الكلور في المسبح تعرض العين لبعض الالتهابات من أبرزها الاحمرار والشعور بالحكة، جفاف العين والرؤية الضبابية.
لذلك يجب الحرص على غسل العيون بالماء العذب عقب الخروج من المسبح للتخلص من آثار الكلور بها، كما ينصح باستخدام القطرات التي تعزز من كمية الدموع داخل العين، فضلاً عن إمكانية ارتداء النظارات الوقائية حتى تحول دون وصول الماء المكلور إلى العين.
اقرأ أيضًا : ما هي أنواع المسابح المنزلية؟
أضرار الكلور على الأسنان
يؤدي الكلور إلى ظهور بقع صفراء وبنية على الأسنان، نظراً لارتفاع معدل الحموضة في مياه المسبح عن تلك الموجودة في اللعاب، الأمر الذي يسبب تكسر البروتين التي تحافظ على الأسنان من تكون الجير، كما يعمل أيضاً على تآكل طبقة المينا وزيادة فرص الإصابة بالبقع.
لذلك ينصح بضرورة غسل الأسنان قبل النزول إلى المسابح لتجنب تراكم المواد الكيميائية على البلاك، مع استخدام غسول للفم يحتوي على الفلورايد عقب الانتهاء من السباحة.
كيفية تقليل معدل الكلور وتقليل أضرار الكلور في المسبح
هناك بعض الطرق التي تعمل بدورها على تقليل نسبة الكلور في حمامات السباحة وتقليل أضرار الكلور في المسبح ومن أبرز تلك الطرق ما يلي:
- التوقف عن تزويد مياه المسبح بكميات إضافية من الكلور.
- تعريض مياه المسبح لأشعة الشمس لفترة لا تقل عن ساعتين مما يساعد على تقليل معدل الكلور في المياه بنسبة لا تقل عن 90%، وذلك نظراً لحدوث التفاعل بين الأشعة فوق البنفسجية مع الكلور الحر وإطلاق غاز الكلور.
- تسخين مياه المسبح مما يؤدي إلى تكاثر الكائنات الدقيقة التي تستهلك المزيد من الكلور حال ارتفاع حرارة المياه.
- رفع معدل الحموضة بالمياه وذلك من خلال إضافة كمية مناسبة من صودا الخبز التي تعمل على معادلة مستوى الأُس الهيدروجيني، مما يعزز من ذوبان الكلور في المياه.
- استخدام المواد الكيميائية المعادلة للكلور التي تقلل فعالية الكلور من خلال التفاعل مع جزيئاته.
- استخدام بيروكسيد الهيدروجين الذي يقوم بإنتاج الماء والأكسجين عبر خواصه المؤكسدة التي تتفاعل مع الكلور.
أهم الأسئلة الشائعة
هل الكلور في المسبح يضر الأطفال؟
يعزز الكلور الموجود في مياه المسابح من إصابة الأطفال بالأزمات التنفسية وزيادة أعراض الربو وذلك للأطفال ضعاف المناعة بشكل خاص، كما يعزز أيضاً من فرص الإصابة بالإسهال وأمراض الجهاز الهضمي.
هل يجب الاستحمام بعد الكلور؟
نعم ينصح بالاستحمام عقب نزول حمامات السباحة وذلك للتخلص من آثار الكلور الضارة على مختلف أنحاء الجسم خاصةً البشرة والشعر والعينين والأسنان، مع الحرص على استخدام مرطبات البشرة والشعر وقطرات العين لتقليل أضرار الكلور المحتملة.
في نهاية المقال، تعرفنا معاً على ما هي أضرار الكلور في المسبح التي قد تصيب ممارسي السباحة في مختلف أنحاء الجسم خاصةً حال السباحة لفترات طويلة، مع ضرورة اتباع كافة الإجراءات الوقائية للحماية ضد أضراره واستخدام بدائل الكلور المتاحة لتطهير المياه.
اقرأ أيضًا : ما هو عمق المسبح المناسب للاطفال؟