ما هي مشاكل حمامات السباحة؟

ما هي مشاكل حمامات السباحة؟

ما هي مشاكل حمامات السباحة التي قد تعكر صفو عشاق رياضة السباحة كإحدى الرياضات الشعبية الشهيرة والمفضلة لدى الكبار والصغار، لذلك لابد من اكتشافها لتجنب الأضرار الناجمة عنها والتي قد تسبب العديد من المشاكل الصحية بل تمثل خطورة واضحة على الحياة.

ما هي مشاكل حمامات السباحة؟

مشاكل حمامات السباحة

تتمثل خطورة حمامات السباحة في التعرض للكثير من المخاطر والإصابات والتي نقدمها لكم فيما يلي ومن أبرزها:

الإصابات المختلفة

عند الحديث عن مشاكل حمامات السباحة، هناك الكثير من الإصابات التي قد يتعرض لها ممارسي السباحة من أبرزها ما يلي:

  • إصابة الرأس والعمود الفقري نتيجة ارتطام الجسم في أرضية حمام السباحة عند القفز وهي من أخطر الإصابات.
  • يؤدي التدريب بطريقة مفرطة إلى التعرض لالتهاب وتمزق الأوتار والغضاريف، بالإضافة إلى آلام الظهر والرقبة.
  • إصابة البشرة بحروق الشمس، وفي حالة السباحة لفترة طويلة في الشمس قد تصل الإصابة إلى ضربات الشمس.

الإصابات الناجمة عن أضرار الكلور

قد يؤدي ارتفاع نسبة الكلور في حمامات السباحة وقضاء فترات طويلة بها إلى التعرض للعديد من الإصابات من أبرزها ما يلي:

  • الإصابة بتهيج في العين الذي يعد من مشاكل حمامات السباحة الشهيرة ويظهر ذلك على هيئة احمرار في العين والشعور بالحكة والحرقان.
  • نقص الزيوت الطبيعية بفعل الكلور، الأمر الذي يؤدي إلى جفاف الشعر فضلاً عن حكة فروة الرأس.
  • يسبب الكلور أيضاً جفاف الجلد وتقشره، كما يؤدي أيضاً إلى تفاقم أعراض الإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.
  • التهاب مجرى التنفس نتيجة استنشاق الكلورين الناتج عن التفاعل بين الكلور والعرق والخلايا الجلدية الميتة.
  • يسبب الكلور أيضاً السعال الشديد وتفاقم أعراض مرض الربو، كما يؤدي استنشاقه إلى التعرض لتسمم الكلور.

التعرض للعدوى

تعتبر مياه المسابح بيئة خصبة لانتشار بكتيريا المسابح بها، مما يعزز من فرص التعرض للعدوى بأنواعها المختلفة التي تعد من أبرز مشاكل حمامات السباحة ومنها:

  • الإصابة ببعض أنواع الطفيليات والجراثيم التي تصيب الجهاز الهضمي وتسبب الإسهال وتقلصات البطن.
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية التنفسية الناتجة عن استنشاق بخار الماء أو رذاذه من أبرزها داء الفيالقة.
  • الإصابة بسعفة القدم أو ما يعرف بالقدم الرياضي وهي عبارة عن عدوى فطرية تظهر بين أصابع القدمين.
  • الإصابة ببكتيريا الأذن وهو ما يعرف بعدوى أذن السباح التي تصيب الأذن الخارجية للسباحين.

التعرض للغرق

لا يقتصر الغرق على السباحة في البحار فقط؛ بل تعتبر من أهم مشاكل حمامات السباحة التي قد يتعرض لها السباحين المبتدئين وخاصةً الأطفال حال السباحة بدون رقابة.

كما قد يتعرض البعض لما يعرف بالغرق الجاف الذي يعقب النجاة من التعرض للغرق، ويتمثل ذلك النوع من الغرق في تعرض الحنجرة للتشنجات نتاج استنشاق كمية من المياه مما يحول دون وصول الماء إلى الرئتين.

هل السباحة في الماء البارد ضارة؟

تتعدد أضرار السباحة في الماء البارد خاصةً في فصل الشتاء والأجواء الباردة، ويرجع ذلك إلى الأسباب التالية:

  • انخفاض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 35 درجة، الأمر الذي يتسبب في حدوث بعض المضاعفات من أبرزها الشعور بالرجفة وزرقة الشفاه.
  • الإجهاد الشديد للقلب نظراً للتعرض المفاجئ للماء البارد، الأمر الذي يجعل الأوعية الدموية بالقلب تبذل جهداً مضاعفاً.
  • تعرض أطراف السباح للتثليج الذي يظهر على هيئة نتوءات على البشرة الخاصة بأطرافه والتي قد تزعجه بشكل يحول دون إتمام السباحة.
  • حدوث بعض المضاعفات الخطيرة مثل فقدان الوعي مما يزيد احتمالية تعرض السباح للغرق.

ما هي أهم احتياطات السلامة عند ممارسة السباحة؟

توجد بعض الإجراءات التي تحول دون حدوث مشاكل حمامات السباحة وتحمي السباح من تعرضه للأخطار ومنها ما يلي:

  • تفادي القفز في الماء دون التحقق من عمقها لتفادي إصابة الرأس أو العمود الفقري.
  • ممارسة تمارين الإطالة لمدة لا تقل عن 5 دقائق لتقليل فرص التعرض للإصابة.
  • تجنب السباحة في أوقات ذروة سطوع الشمس.
  • شرب كمية كافية من الماء مع استخدام واقي للشمس بمعامل حماية 15.
  • عدم ترك الأطفال بمفردهم داخل حمامات السباحة.

أهم الأسئلة الشائعة

هل يشكل تناول الطعام قبل السباحة خطورة على السباح؟

هناك بعض الاعتقادات الشائعة أن تناول الطعام قبل السباحة قد تسبب بعض المخاطر للسباح، إلا أنه لا توجد دراسات مؤكدة بذلك الصدد، إلا أن تناول الطعام قد يكون له بعض الأثر نتيجة الوضعية الأفقية للسباح.

حيث قد يتعرض السباح للشعور بالغثيان وارتجاع المريء، لذلك ينصح بتناول الطعام قبل ممارسة رياضة السباحة بساعتين أو ثلاثة على الأقل.

ما هي كمية الكلور اللازمة لتعقيم المسبح؟

يحتاج تعقيم المسبح كمية من الكلور تتراوح بين 0.5 مجم/لتر كحد أدنى، أما الحد الأقصى يتراوح بين 1.5 مجم/لتر، أما في حالة استخدام الحمض السيانوجيني للتوازن تتراوح النسبة بين 2.0 حتى 5.0 مجم/لتر.

في نهاية المقال، تعرفنا معاً على ما هي مشاكل حمامات السباحة التي قد تسبب بعض الإصابات والمخاطر للسباحين، مع ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد على تنقية وتعقيم المياه وتفادي أضرارها.

اقرأ أيضًا

ما هي كيماويات حمامات السباحة وأهم أنواعها

أنواع حمامات السباحة في السعودية

228 مشاهدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *